تعجب الأئمة من حديث الشيخ محمد الصغير ودفاعه عن الأئمة ، وهو من كان في موضع السلطة قبل ذلك وله مواقف كثيرة مع السادة الأئمة ، فكان يتعامل مع الأئمة بكبر ، بل كان لا يحترم الأئمة ويتعامل معهم بسخرية واستهزاء فكيف يأتي الآن ويدعي البطولة وحبه للأئمة وخوفه عليهم .
ويتعجب الأئمة من حديث الرجل مدافعا عنهم وهو من سحب مشروع كادر الأئمة من مجلس الشوري ، وهو من كان في موضع المسئولية في وزارة الأوقاف ولم يفعل شيئا لهم لا في صالح الدعوة ولا الدعاة.
كفانا متاجرة بحقوقنا ، وكل من يظن أنه يحرص علي الأئمة وعلي حقوقهم العلمية والدعوية والأدبية والمادية وهو أبعد ما يكون عن ذلك ، فكان من الأولي أن يفعل ذلك وهو في موقع المسئولية ولكن للأسف فعل العكس.
ولذلك رسالة الأئمة للشيخ محمد الصغير لا تتكلم عن حقوقنا أو عن أي شيئ يخصنا فكلنا نفهمك جيدا ونعرفك جيدا ونقول لك أنت لا تمثلنا لا من قريب أو بعيد فاتقي الله وكفاك متاجرة بنا.
