الخاطرة الثالثة والثلاثون . عبادة الخلوة وآدابها . إذا كانت مخالطة الناس أمرا لا بد منه ، ولا غنى عنه لعمارة الكون وصناعة الحضارات ، كون الحياة قائمة على التعارف والتعاون والتكامل ، فإن الإنسان بين الحين والحين قد يحتاج إلى شيئ من الخلوة لمراجعة النفس ومحاسبتها قبل أن تحاسب . وكما أن للمخالطة آدابها مع الخلق فإن للخلوة آدابها مع الخالق ، بحيث يستحضر الإنسان ويستشعر عظمة خالقه ، فيتأدب بحسن الأدب مع الله عز وجل ، ظاهرا وباطنا ، شكلا ومضمونًا ، روحا وحسا وجوارح ، فمن أحسن التأدب مع الله عز وجل في الخلوة أعانه ذلك على حسن الأدب مع الخلق بلا شطط ولا زلل . د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
شاهد أيضاً
خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للشيخ خالد القط
خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للشيخ …
خطبة الجمعة بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور خالد بدير
خطبة الجمعة بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ …
خطبة الجمعة القادمة 17 مايو : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور محروس حفظي
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024 م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع …
خطبة الجمعة القادمة من الأرشيف : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م من الأرشيف : واجبنا تجاه المنافع …