web analytics
أخبار عاجلة

اللادينين.. يطالبون رئيس الجمهورية ولجنة صياغة الدستور الجديد، بأن يراعوا وجودهم وطلباتهم واحتياجاتهم فى الدستور كمصريين ابتعدوا عن الأديان المعترف بها

قال أيمن رمزى أحد اللادينين فى مصر  إن مجموعة من اللادينين المصريين، الذين تركوا الديانة الإسلامية والمسيحية يطالبون رئيس الجمهورية ولجنة صياغة الدستور الجديد، بأن يراعوا وجودهم وطلباتهم واحتياجاتهم فى الدستور كمصريين ابتعدوا عن الأديان المعترف بها، وأن يكون الدستور ينص على الدولة المدنية، مشيرا إلى أنهم قاموا بوضع مواد بصياغات قانونية من خبراء دستوريين وفق مواثيق الأمم المتحدة، وسوف يرسلون إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور ولجنة تعديل الدستور ووزارة العدل.

وجاء نص الخطاب الذى سيوجه إلى رئيس الجمهورية خلال أيام كالتالى: “نحن مجموعة من المواطنين المصريين، اجتمعنا على حب هذا الوطن وعشق ترابه، هدفنا الأول والأخير تأكيد الهوية المصرية، بعيدًا عن إدعاء أن هويتنا مسيحية أو عربية أو إسلامية، نريد العيش فى ظل دولة علمانية، ليست دينية أو عسكرية، نريد دولة ترسخ قيم الحرية والعدالة والمساواة، وتحاسب الفرد وفق عمله وإنتاجه وإبداعه، فى ظل قانون سيادى قوى، يحفظ الحقوق ويحرس الواجبات، وليس وفق توجهات الفرد ونزعته الدينية.

وتابع الخطاب: “نريد قانون ينظر إلى أبناء الوطن الواحد جميعًا على قدم المساواة، دون النظر إلى أى اختلافات “عرقية، نوبى، بدوى، أمازيغى، عربى”، أو جنسية “مُغاير، مثلى”، أو دينية عقائدية فكرية، “مسيحى، مسلم، بهائى، شيعى، لا دينى، ملحد”، نطالب بإلغاء المادة الثانية العنصرية التفريقية التقسيمية، التى تزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن، وبحرية الترقى فى الوظائف العامة، والنظر فى قوانين الأحوال الشخصية المجحفة التى تكبح حرية الأفراد، فمطلبنا إنسانى مشروع، فى نور الميثاق العالمى لحقوق الإنسان، الذى وقعت عليه مصر”.

وطالب الموقعون على الخطاب بتطبيق وتنفيذ بنود الميثاق العالمى لحقوق الإنسان ومنها، المادة (1) يولد جميع الناس أحراراً متساوين فى الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء، والمادة (2) لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة فى هذا الإعلان، دون أى تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياسى أو أى رأى آخر، أو الأصل الوطنى أو الاجتماعى أو الثروة أو الميلاد أو أى وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. 

وأضاف أنه لن يكون هناك أى تمييز أساسه الوضع السياسى أو القانونى أو الدولى لبلد أو البقعة التى ينتمى إليها الفرد، سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتى أو كانت سيادته خاضعة لأى قيد من القيود.

عن admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

شاهد أيضاً

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع ، بتاريخ 2 ذو القعدة 1445 هـ ، الموافق 10 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد …

خطبة الجمعة بعنوان : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 2 ذو القعدة 1445 هـ ، الموافق 10 مايو 2024م

خطبة الجمعة بعنوان : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع ، للدكتور خالد بدير

خطبة الجمعة بعنوان : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع ، للدكتور خالد بدير، …

خطبة الجمعة القادمة 10 مايو 2024 م بعنوان : التنمر وأثره المدمر للفرد والمجتمع ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 2 ذو القعدة 1445هـ ، الموافق 10 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 10 مايو : التنمر وأثره المدمر للفرد والمجتمع ، للدكتور محروس حفظي

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 10 مايو 2024 م بعنوان : التنمر وأثره المدمر …

خطبة الجمعة القادمة 10 مايو 2024م من الأرشيف : التنمر وأثره المدمر للفرد والمجتمع ، بتاريخ 2 ذو القعدة 1445هـ – الموافق 10 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة من الأرشيف : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 10 مايو 2024م من الأرشيف : التنمر والسخرية وأثرهما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »