كتب / مصطفي عوض
إنه هو على وشك أن يصبح الرئيس الملياردير، ويملأ دونالد ترامب إدارته بالكثير من المرشحين الأثرياء مثله.
ويلبر روس الذي اختاره ترامب لوزارة التجارة، تقدر ثروته بحسب تقارير بمليارين ونصف المليار دولار، فهو مستثمر جمع أمواله من التخصص في إفلاس البنوك.
روس متعطش ومتذوق للأعمال الفنية أيضاً، إذ يمتلك مجموعة من اللوحات تقدر قيمتها بـ150 مليون دولار.
ويتوجه أيضاً الى ذات الوزارة تود ريكيتس، سليل أسرة الملياردير الذي أسس “تي دي أميريتريد”..
والمالك الجزئي لفريق البيسبول الأمريكي المحترف “أشبال شيكاغو”…
كما اختار ترامب لادارة التعليم، بيتسي ديفوس، المتزوجة من العائلة التي أسست “أمواى”، حيث تقدر ثروة والدها وأسرتها بحوالي 5.1 مليار.
وخلال حملته الانتخابية لطالما تحدث ترامب بشكل منتظم عن وجود فساد في “وول ستريت” وواشنطن ..
لكن العديد من ترشيحاته جاءت من وول ستريت بشكل مباشر، اختياره لوزير الخزينة، ستيف مونشين، أمضى سنوات في بنك “غولدمان ساكس،” كما فعل والده وشقيقه.
جمع مونشين ملايين الدولارات بعدما قام هو وشركائه ببيع شركة “وان ويست” بـ3.4 مليار دولار خلال ذروة أزمة الرهن العقاري.
وحتى اختيارات ترامب من الذين لا يعتبرون من رواد الصناعة هم في الحقيقة من الأثرياء..
إذ في وزارة النقل.. إيلين تشاو وزوجها عضو مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل.. وتشير التقديرات إلى أن ثروتهما تبلغ أكثر من 20 مليون دولار..
جيف سيشنز الذي اختير لمنصب النائب العام تقدر ثروته بحوالي سبعة ملايين دولار.
ولا ننسى ميت رومني، المرشح لمنصب وزير الخارجية، حيث تقدر ثروته بـ250 مليون دولار، ويبدو ذلك متواضعاً بالمقارنة مع بعض اختيارات ترامب الأخرى.
